أعلن في بروكسل ببلجيكا ،عن إنشاء أول محطة للأبحاث القطبية تعمل بالطاقات المتجددة بشكل كامل. وتحمل اسم "الأميرة "اليزابث" .
وتبلغ مساحة المحطة 700 متر مربع،و تقوم توربينات الرياح والخلايا الشمسية بتوليد التيار الكهربائي في درجات حرارة تصل إلى ناقص 50 درجة مئوية. وتحمي الخلايا الشمسية بزجاج خاص. و هناك مولدات كهرباء تعمل بالديزل لتشغيلها في حالة الطوارئ. ويتم تحليه نحو ثلاثة أرباع مياه الصرف بالمحطة. وقد بني 80% من المحطة من الأخشاب و لكنها غلفت بخمسة وعشرين طنا من الفولاذ لحمايتها من العواصف والأعاصير.
ويأمل ألين هوبرت، رئيس المؤسسة الدولية للأبحاث القطبية، أن تكون هذه المحطة بمثابة رسالة بيئية سياسية من منظور بنائها الجديد المحافظ على البيئة بالإضافة إلى ما ينتظر من وراء هذه المحطة فيما يتعلق بالأبحاث البيئية.
ومن المقرر بدء استخدام هذه المحطة التي كلفت 5ر11 مليون يورو في تشرين ثان/نوفمبر عام 2008.