يعتقد الباحثون أن عنصر الألومونيوم الموجود في العديد من مضادات التعرق له صلة محتملة بسرطان الثدي، هذا ما تدعمه دراسة حديثة تعطي حلولا لتجنب تلك المنتجات.
توضح الدراسة أنه يتوجب على النساء اللواتي أصبن بسرطان الثدي تجنب استخدام مزيل روائح العرق، في الوقت ذاته يتعين على النساء بشكل عام التوقف عن استعمال هذه المنتجات وبخاصة أولئك اللواتي لديهن تاريخ عائلي قوي له علاقة بمرض السرطان أو أمراض خطرة أخرى.
كما نصح الطبيب المشرف على الدراسة بالتوقف عن استخدام مزيل رائحة العرق، واعتبر ذلك من العوامل الفعالة في تقليل خطورة مرض السرطان.
هذا وتعتبر أملاح الألومونيوم المستخدمة في مزيل الرائحة المسؤولة عن سد المسام ومنعها من التعرق، في الوقت نفسه تدخل هذه المادة في نسيج الثدي، والمثير للقلق أن هذه الأملاح تكون مركزة في مناطق الثدي ومن المحتمل ظهور مرض السرطان حول الإبط وناحيته.
أكد بحث طبي أنه كلما استخدمت النساء مزيلات رائحة العرق أو المضادات (والتي تجعلك تشم رائحة طيبة دون سد فتحات العرق) ويحلقن منطقة الإبط، كلما كان من المحتمل ظهور السرطان مبكرًا.
وما يؤكد ما وصلت إليه الدراسة الإحصائيات التي تبين أن هناك مريضة واحدة من بين كل 9 مصابات بسرطان الثدي كان لمزيلات روائح العرق علاقة بإصابتهن بالمرض !
يذكر أن الحمية الغذائية الغنية بعوامل الأكسدة المانعة للعرق، أي بعض الفواكه والخضروات يمكن أن تساعد في تقليل فرص الإصابة بمرض السرطان