حذرت دراسة تحليلية جديدة من وقوع شبكة المعلومات الدولية في أزمة بسبب قدرات بنيتها التحتية المحدودة التي تنوء بأعباء بيانات هائلة.
واعتبر محللون من مجموعة (نمَرتِس) للأبحاث أن شبكة الإنترنت يمكن أن تعاني من تباطؤ حاد بحلول عام 2010، حيث سيتجاوز حجم البيانات المحملة قدرة الشبكة على الاحتمال.
وكان فريق أبحاث نمرتس قد أمضى العام الماضي في تحليل مستويات تدفق البيانات وخلص الفريق إلى أن الشبكة معرضة لاختناقات خطيرة في غضون السنوات الخمس القادمة.
ويقول باحثو نمرتس إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن الألياف الأساسية وموارد التحويل والتوجيه ستكون متناسبة بشكل جيد لتدعم افتراضيا أي طلب مُتصوّر للمستخدمين.
كذلك ستتعرض التجارة الإلكترونية لضربة شديدة نظرا لعدم انتظام أوقات الوصول إلى الإنترنت، وانسداد السبل بوجه العملاء، فيصبحون أقل قدرة على إجراء عمليات الشراء.
وكان تقرير "برنامج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل التنمية في المنطقة العربية" لعام 2006، قد وجد أن مؤشرات الجاهزية المعلوماتية في العالم العربي بصورة عامة ليست جيدة، وتشمل عدد مستخدمي الحواسيب، وعدد خريجي المعاهد التكنولوجية، وكلفة الاتصال بشبكة الإنترنت وغيرها، إلا أن ثمة تفاوتا شديدا بين الدول العربية في هذا الصدد.