نفى الفنان السوري "شادي أسود" " القصة التي ترددت مؤخراً أنه سجن لمدة 36 ساعة.
القصة التي ترددت مؤخراً أنه سجن لمدة 36 ساعة، جاءت عقب أقاويل عن مشاجرة بينه وبين شرطي سير منعه من دخول دمشق القديمة بسبب الحفريات.
أسود قلل من أهمية هذا الشجار واصفاً إياه "بإشكال بسيط لايتعدى حدود الملاسنة وحل في أرضه".
كلام أسود تنافى مع أقوال شهود عيان أكدوا بأنه خرج من سيارته ذات الدفع الرباعي، حيث تحدث مع شرطي السير عن أسباب إغلاق الشارع ومنع دخول السيارات فزجره الشرطي آمراً إياه بالرجوع، الأمر الذي دفع بأسود إلى مبادرته ب(بوكس) على أنفه حيث تطايرت الدماء، فاستدعي رجال الشرطة الذين اقتادوا شادي أسود إلى السجن وبقي فيه إلى أن تنازل شرطي السير عن شكواه.
المصادر أكدت" للدنيا" أن محاولات شادي أسود لإرضاء رئيس المخفر لم تفلح رغم الاتصالات التي أجراها مع العديد من الأصدقاء( واسطة) الذين أكدوا له ضرورة إرضاء الشرطي للتنازل عن شكواه، وهذا ما حصل.