عندما اقترب الصباح
التقيتها وتقاربت الاعناق...
سقط قلمي
ارتجف صدري
وتخربطت في يدي الاوراق
احتضنتها كما في كل يوم
تفجرت داخل عروقي الاشواق
تحت المطر ركضنا
لعبنا
دخلنا ارااضي الحب
كاننا في سباق
في لحظات بردها ضممتها الى صدري
امسكت يداها كالعشاق
كم تمنيت حينها ان اوقف الوقت
واسكنها داخل الاعماق
تمنيت ان اتحول الى حمرة شفاه
توضع على فمها البراق
ان اختصر كل معاني الزمن
ان ابقى غارقا في سحرها الخلاق
تساقطت اوراق الخريف كالامطار
في قسوة البرد ازهر قلبي كاشجار الدراق
لااكترث بالمجهول
ولااهتم لما يمتد بعد الافاق
كل ما يهمني الان ان امكث معك
وتبقى الساق قرب الساق
ان تسكني في جفوني
تنامي في عيوني
اضمك في الاحداق
اريد ان انسى معك سنين العمر الزائفة
وكل ما مضى من حياتي
انسى الحزن...والجروح...
انسى النفاق
لست جيدا في التعبير
ولا اعرف لغة الافصاح
لكني اهديكي كل مافي قلبي من اشواق
اسكنكي فيه
في اعماق الاعماق
سامحو من قاموس عشقي لغة الفراق
احببتك
ادمنت عشقك
كما تدمن ياسيدتي الشمس كل يوم الاشراق