عيد ميلادكِ أمّي الحبيبة
أمّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي الحبيبــــــــــــــة
يا أثمــــــن جوهـــــرة فـــــــي هــــذه الدنيـــــــــا
نــــــــــــــهر الحنــــــــــــــــــــــان أنـــــــــــــــت
أيّتهــــــــا الزّهـــــــــــرة النديّـــــــــــــــــــــــــــة
اليـــــــــــــوم عيـــــــــــــــد ميــــــــــــــــــــلادكِ
فحـــــــــــــرتُ مـــــــــاذا ســـــــــأقدّم لك هديّــــة
أمســـــــــكت قلمــــــي لعلّنــــــــي أخـــــطّ لـــــكِ
قصـــــــــــــــــــــــــــيدة شـــــــــــــــــــــــــعريّة
كلماتهــــــــــا مشـــــــــــحونة بالحــــــــــــــــــبّ
وأحرفهــــــــــــــا تـــــــــــذوب حنيّــــــــــــــــة
ولكـــــــــــن فــــــي هذه المـــــــرّة خانني قلمــــي
وأصـــــــــــابته برديّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
وأخذ يذكّرنـــــــــــــــي بطيبــــــــة قلبـــــــــــــكِ
وأخــــــــــــــــــــــــــلاقكِ العاليــــــــــــــــــــــــة
فأنتِ بلســـــــــــــماً لجروحــــــــي المؤلـــــــــمة
ووســــــــــــادة لعيونـــــــــــي الباكيــــــــــــــــة
دفء قلبــــــــــــــكِ يعطينــــــــــي القـــــــــــــوّة
لأســــــتمرَّ في هــــــــذه الحيــــــاة الفانيـــــــــــة
أتمنّــــــى أن أمســــــح الحزن من عينَيــــــــــكِ
وأرســــــم على وجهكِ ابتســـــــــامة صـــــــافية
وأطلـــــب من ربّـــــــي أن يحفظــــــكِ لنـــــــــا
وتبقين في حياتنــــــا الشّــــــــمعة المضــــــــويّة
أمّـــــــــــــــــي الحبيبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
يا نجمـــة متلألئة بالعطف في ســــــمائنا القاســية