شهدت ساحة باب الفرج وسط مدينة حلب فجر هذا اليوم الخميس تنفيذ حكم الإعدام شنقاً حتى الموت ،والذي أصدرته محكمة الميدان العسكرية بشكل مبرم بحق خمسة من المدانين بجرائم قتل وسلب ،من بينهم اثنان من أعضاء عصابة السلب والقتل التي روعت محافظة حلب مطلع حزيران الفائت .
واعتبر المحامي " منجونة " أنه ليس هنالك ما يبرر محاكمة هؤلاء أمام محكمة عسكرية استثنائية وقال " هذا انتهاك لحقوق الإنسان ومخالف للدستور ، كان من حق هؤلاء بالرغم من الجرائم الشنيعة التي ارتكبوها ،وفظاعتها أن ينالوا محاكمة عادلة في محكمة مختصة في النظر في ذلك، وأقصد القضاء العادي ومحكمة الجنايات المختصة من الممكن أن تقضي بحقهم بنفس الحكم حسب النصوص الجزائية ، ويتم إعدامهم ،بعد نيلهم محاكمة عادلة تتوافر فيها شروط الدفاع وتشكيل المحكمة وأصول المحاكمات الجزائية " .
وتتوافر في الجرائم المتعددة التي ارتكبها هؤلاء علة التشديد وصولاً للإعدام ، و هي ارتكاب القتل تمهيداً لارتكاب جناية وتسهيلاً لها .
حيث تنص المادة 535 من قانون العقوبات السوري "يعاقب بالإعدام على القتل قصداً إذا ارتكب: 1 ـ عمداً. 2 ـ تمهيداً لجناية أو تسهيلاً أو تنفيذاً لها أو تسهيلاً لفرار المحرضين على تلك الجناية أو فاعليها أو المتدخلين فيها أو للحيلولة بينهم وبين العقاب. 3 ـ على أحد أصول المجرم أو فروعه. "