افكار قابلة للتطبيق في مرحلة المراهقة
1 - اقبل نفسك : مرحلة المراهقة جميلة رغم انها حساسة ومؤثـــــرة
المراهقة والمراهق عليه أن يقبل فكرة انه تحت التشكيل . بالطبع هو ليس طفلا.
كما انه ليس ناضجاً . ستجد نفسك أحياناً تتصرف أصغر من سنك فلا تنزعج ...
وفي مواقف أخرى ستكافح لتتصرف كشخص ناضج مسؤول تشدد وتشجع ليقبل
الشاب نفسه كذكر والشابة نفسها كالأنثى .
2- كن واقعياً : بالطبع مرحلة المراهقة فيها الكثير من الرومنسية والخيال والطموح
لكن من المستحيل أن تعد فتاة بالزواج وأنت مراهق !! ولا وعود في مرحلة التكوين
والتشكيل . " لكل شي تحت السموات وقت " (جامعة 1:3)
كن واقعيا من ناحية الحب . فالحب عاطفة من أقدس وأعمق العواطف . وعاطفة
الحب لا تتكون بين يوم وليلة بل هي حصيلة مجموعة من الخبرات والأنفعالات
والتجارب الممتازة . وبكل صراحة المراهق لم يمر سوى بالنذر اليسير بما يتناسب
مع حصيلة عمره وخبرات وتجارب سنه . ولا عيب في هذا مطلقاً لكن خبراته لا تكفي
3- انفتح على العلاقات العامة : العلاقة مع جماعة المؤمنين من الجنسين من أروع وأقدس
العلاقات التي تبني المراهق على كل الأصعدة ومن الناحية الأخرى العلاقات الخاصة تحرم
المراهق من فائدة كسب خبرات الآخرين . نعم فالأنغلاق على علاقات فردية تفتح الباب لتجارب
نفسية وعاطفية لا تنتهي . قال الرب : " هوذا ما أحسن أن يسكن الأخوة معاً , مثل الدهن الطيب
على الرأس , النازل على اللحية , لحية هارون النازل الى طرف ثيابه .. لأنه هناك أمر الرب
بالبركة حياة الى الأبد " ( مزمور 1:133)
4- آمن فتأمن : هل تعلم أن الأيمان والأمان من مصدر واحد ؟ يقول الرب " إن لم تؤمنوا فلا
تأمنوا " (إشعياء 9:7 ) . نعم , " آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص " ( أعمال الرسل 13:16 )
إن الضامن الوحيد لأفضل حياة في مرحلة المراهقة _ وللحياة في كل مراحلها _ هو وجود الرب
على عرش القلب .
ثق أنه يعرفك ... ويفهمك ... ويقدرك .
أليس هو أباك الذي أنشأك ؟
أليس هو خالقك , وفاديك ؟
يقول سليمان الحكيم : " فاذكر خالقك في أيام شبابك قبل أن تأتي أيام الشر أو تجيء السنون إذ تقول
ليس لي فيها سرور " ( جامعة 1:12 )