منحت الكنيسة المصرية الفنان "عادل إمام" الموافقة على تجسيد دور قسيس مسيحي في فيلمه المقبل الذي لم تنته عملية كتابته بعد.
وقال إمام: إنه أخذ موافقة البابا على تجسيد شخصية هذا القسيس، الذي يضطر لخلع ملابسه للهرب من بعض المتطرفين المسيحيين الذين يريدون قتله، مشيراً إلى أن اللقاء أثمر حلاً لكل المواضيع التي يمكن أن تثير مشاكل في الفيلم.
وأضاف:"تحدثت معه عن الفيلم الجديد الذي أعلن عنه مؤخراً والذي سأسجد فيه شخصية قس الذي يضطر إلى التخفي والهرب إلى الإسكندرية في رحلة مثيرة".
وخلال أحداث الفيلم يصل القس إلى الإسكندرية ليفاجأ بنار الفتنة الطائفية المستمرة في استعادة لأحداث العام 2005 في ضاحية محرم بك، التي اندلعت بسبب عرض مسرحية داخل إحدى الكنائس، اعترض متطرفون مسلمون على ما جاء فيها واعتبروه إساءة لدينهم.
وسيبدأ إمام الاستعداد لتصوير الفيلم عقب إجازة عيد الفطر، بعد أن يستقر على مخرجه وبقية أبطاله. وكان إمام أكد أنه يعلم مدى حساسية الفيلم وأنه سيدخل "عش الدبابير" من خلاله، ولكنه أصر على تنفيذه مهما كلفه الأمر "لأن ما يُثار حول الوحدة الوطنية والمساس بها من جانب من يريدون إشعال فتنة طائفية في مصر، هو ما يهدد أمن بلدنا ولا يجب السكوت عنه".
يذكر أن عادل إمام سبق وتناول التطرف الديني الإسلامي في فيلمه الشهير الإرهابي