[color=red]شاطئ الأمان
[color:6329=blue:6329]في أحضانِ الطّبيعةِ
جلستُ أُسامر وحدتي
وثارت في مخيلتي
عواصفُ الشّوقِ إلى الطّفولةِ
ففتحت قلبي للذكرياتِ
وأخذتُ أسترجع أيّام المدرسةِ
يومَ كنتُ أعيش لحاضري
دون أن أفكّر ما في غدي
فأكبر همّي كان كتابة وظائفي
وحفظ دروسي
ولكن مع الأيّامِ
تغيّرت كلّ أحوالي
وتكالبت عليَّ هموم الحياةِ
وأغرقتني في بحرٍ من الأحزانِ
وأخذ التّفكير يقضُّ مضجعي
ولا يتركني أنام قريرة العينِ
سمعتُ صوتاً يناديني
فاستيقظتُ من أحلامي
لأعود إلى واقعي
وأكمّل مشوار عذابي
لعلّني في يومٍ ما
سأصلُ لشاطئِ الأمانِ