يتحدث المسؤولون عن صيانة قصر باكنجهام الذي تقيم فيه الملكة إليزابيث الثانية، والذي يعد واحدًا من أهم مناطق الجذب السياحي في لندن، أن هذا القصر المنيف والأنيق آيل للسقوط.
ووفقاً لما كشف عنه تقرير عن المالية الملكية، فإنه في الوقت الذي يقوم به الآلاف من السائحين بالتقاط صور للواجهة الأنيقة للقصر كل عام، هناك واحدة من حوائطه الأربعة بسبيلها للسقوط بعد سنوات من تآكلها بفعل الزمن.
والمشكلة التي ألمت بالأحجار، التي جلبت من كاين في فرنسا، والمستخدمة في بناء الجناح الأمامي من المبنى، ربما تعود إلى عام 1847.
وخلافاً للأجنحة الثلاثة الأخرى التي بنيت من أحجار الباث الصلبة المجلوبة من كوتسولدز في بريطانيا، فإن هذا الجناح الأمامي عانى من تسرب المياه في طريقه إلى السقوط في غضون سنوات قليلة.
تتحمل الإدارات الحكومية المسؤولة عن الثقافة والإعلام والرياضة مسؤولية صيانة القصور الملكية المسكونة، ولكن إدارة وتشغيل هذه القصور تقع على عاتق الأسرة المالكة.