نجح المهاجم الأرجنتيني الشاب ليونيل ميسي في قيادة فريقه برشلونة إلى فوز هام على ضيفه إشبيليه بهدفين مقابل هدف واحد، في لقائهما مساء السبت ضمن المرحلة الرابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم، على ملعب "كامب نو" الشهير، الذي شهد قبل المباراة احتفالات بمرور خمسين عاماً على إنشائه.
ولم يأت الفوز للفريق الكاتالوني بسهولة، حيث انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، واستمرت حالة عدم التوفيق التي تلازم المهاجم الفرنسي تييري هنري، الذي ضاع منه هدف محقق في الشوط الثاني حين سدد الكرة فاصطدمت بالقائم وبرأس أندريس بالوب حارس إشبيليه الذي أنقذها، كما تأثر برشلونة بغياب صانع ألعابه البرازيلي رونالدينيو للإصابة، حيث ذكرت النشرة الطبية الرسمية للنادي أن اللاعب البرازيلي الدولي يعاني من "ألم في الساق اليسرى" وسيبتعد عن الملاعب "لمدة أيام قليلة".
وجاءت الإصابة لتزيد التوتر والارتباك المتعلق بالحالة الجسدية والفنية لرونالدينيو خلال الفترة الماضية، حيث ترددت الأقاويل حول قيام اللاعب بالسهر ليلاً بشكل غير مناسب وعدم انتظامه في التدريبات، وقال الهولندي فرانك ريكارد المدير الفني لفريق برشلونة الجمعة إن رونالدينيو بحاجة إلى أن يقدم "رد فعل" على جميع الانتقادات التي وجهت له بشأن مستواه المتواضع، وفي الوقت نفسه أكد ريكارد اقتناعه برونالدينيو بعدما نفى اللاعب قيامه بالإفراط في السهر ليلاً.
وأنقذ ميسي مدربه الهولندي في الدقيقة 73، حين تلقى كرة بينية أمام المرمى وهيأها ببراعة لنفسه وسددها أرضية قوية على يسار بالوب الذي لم يستطع اللحاق بها، وبعد ذلك بسبع دقائق أضاف ميسي الهدف الثاني له ولفريقه من ركلة جزاء لعبها بيسراه في شباك بالوب، وسجل المالي فريدريك كانوتيه هداف إشبيليه الهدف الوحيد للفريق الأندلسي في الدقيقة الأخيرة من المباراة، لينتهي اللقاء بفوز صعب لأصحاب الأرض.
ورفع برشلونة رصيده إلى ثماني نقاط وهو في المركز الرابع...