توفيت الفنانة رجاء بلمليح ،ظهر أمس الأحد، في مسقط رأسها المغرب ، بعد مسيرة فنية حافلة بالعطاء المميز امتدت لـ 20 عاماً.
وكانت الفنانة بلمليح ، 45 عاماً، عانت من مرض السرطان، وخاضت معه رحلة علاج طويلة وصعبة، امتدت لعام و4 أشهر.
وخلال هذه الفترة ، عادت بلمليح إلى الساحة الفنية بألبوم غنائي جديد بعنوان "حاسب"، أنتجته شركة زوجها المصري محمد شرف الدين ، والذي يعمل أيضاً كمستشار عقاري في الإمارات العربية المتحدة والتي استقرت فيها رجاء مع ابنها الوحيد عمر لسنوات عديدة .
وتعود بدايات بلمليح إلى مطلع الثمانينيات، حين شاركت في مسابقة كبرى للغناء نظمت تحت اسم "أضواء المدينة" احتلت فيها المركز الأول. بعدها شقّت طريقها الفني. وفي عام 1987 أصدرت رجاء أول البوم لها بعنوان "ياجار وادينا"، ضم عدداً من الأغنيات منها "مدينة العاشقين" و"الحرية"، و"أطفال الحجارة". ثم أصدرت ألبوما آخر بعنوان "هكذا الدنيا تسامح".
وفي مطلع التسعينيات انتقلت إلى مصر، حيث كانت لها انطلاقة جديدة أثمرت البوم "صبري عليك طال" الذي تعاملت فيه مع الملحن حميد الشاعري، ثم ألبومي "يا غايب" و"اعتراف".
وقد حصلت الفنانة الراحلة على مجموعة من الجوائز وشهادات التقدير، ففي عام 1990 حصلت على شهادة تقدير من مهرجان الأغنية بليبيا. كما حصلت على شهادات مماثلة من مهرجان القاهرة الدولي للأغنية، ومهرجان الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية، ومهرجان الأغنية التونسية، وذلك في عامي 1995 و1996 على التوالي.
وفي عام 1997 حازت جائزة مهرجان القاهرة الدولي الثالث للأغنية، كما مُنحت عام 1999 لقب سفيرة النوايا الحسنة لليونيسف.